تخلت شركة Nvidia لتصنيع الرقائق عن خطتها للاستحواذ على شركة أشباه الموصلات البريطانية ARM بسبب "تحديات تنظيمية كبيرة".
ويأتي القرار بعد شهرين من حظر الاستحواذ المقترح من قبل لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية. كما تواجه الصفقة أيضًا تدقيقًا متزايدًا في كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
التخلي عن الاستحواذ
- ستبدأ سوفت بنك، وهي الشركة المالكة لشركة ARMK الاستعدادات للاكتتاب العام خلال العام المالي المقبل المنتهي في مارس/آذار 2023.
- كجزء من اتفاقية الاستحواذ الأصلية، تلقت سوفت بنك رسوم تفكيك بقيمة 1.25 مليار دولار من Nvidia وسيتم تسجيلها كأرباح في بيان نتائجها المالية للربع الأخير.
- أشار الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، جنسن هوانغ إلى أن شركته ستحافظ على ترخيص لتكنولوجيا رقائق شركة ARM "لعقود قادمة" على الرغم من فشل الصفقة.
- إذا تمت الصفقة، لكانت صفقة النقد والأسهم تساوي 80 مليار دولار ولكننا اعتبرناها أكبر صفقة على الإطلاق في مجال أشباه الموصلات.
تحديات تنظيمية
تم الإعلان عن الصفقة في سبتمبر/أيلول 2020K وبلغت قيمتها في ذلك الوقت 40 مليار دولار.
كان الاستحواذ سيسمح لشركة Nvidia بالتغلب على منافستيها Intel وAMD في مجال الرقائق ومراكز البيانات.
تمتلك شركات أبل وسامسونغ وغوغل وكوالكوم (Qualcomm) ترخيصًا لاستخدام تقنية ARM لتصميم رقائق مخصصة تستخدم في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية.
إلا أن صفقة Nvidia واجهت على الفور انتقادات من قبل السياسيين في المملكة المتحدة، الذين يعتبرون شركة ARM أصلًا وطنيًا استراتيجيًا.
بالإضافة إلى ذلك، شمل التحقيق الذي نظمته الجهات الناظمة، مكافحة الاحتكار، وتهديدات محتملة للأمن القومي.
حظرت لجنة التجارة الفيدرالية الصفقة
في الولايات المتحدة، التي جادلت بأن الاستحواذ قد يضر المنافسة في
الأسواق النامية مثل السيارات ذاتية القيادة ورقائق الشبكات.
المصدر: forbes
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق