دعوة للكشف عن مصير المختفين قسريا واعتقال 7 بالشرقية وإخفاء “شاكر” للعام الرابع وتواصل التنكيل بـ”أبو زيد “

. . ليست هناك تعليقات:


 دعت حملة أوقفوا الاختفاء القسري الجهات المعنية بحكومة الانقلاب للإفصاح عن مكان المئات من المفقودين والمختفين قسريا، والكشف عن مصيرهم بالتزامن مع الاحتفال باليوم اليوم العالمي للحق في معرفة الحقيقة .

وقالت الحملة إنها “وثقت علي مدار السنوات  السابقة أكثر من 3 آلاف شخص تعرضوا للإخفاء القسري، مازال 150 منهم على الأقل قيد الاختفاء ، ولم يتم الكشف عن مصيرهم أو معرفة حقيقة ما حدث معهم”.

 

مطالب بإعلان مكان احتجاز الناقد الأدبي أحمد شاكر منذ اعتقاله تعسفيا في مارس 2018

ضمن حملة “ولادنا فين” وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار الاختفاء القسري لكاتب القصة والناقد الأدبي ” أحمد شاكر عبد اللطيف عبد الفتاح” للعام الرابع على التوالي  منذ اعتقاله تعسفيا من كمين أمني صباح 21 مارس 2018 بزهراء مدينة نصر واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن دون سند.

ورغم تقدم أسرته ببلاغات للنائب العام ، ووزارة الداخلية، ونيابة مدينة نصر، وأقامت دعوى قضائية أمام مجلس الدولة لإلزام وزير الداخلية بالكشف عن مكانه، وحتى الآن لم تتلقَ أسرته أي إجابة تفيد بمكان تواجده.

وأعربت أسرته عن خوفها الشديد وقلقها البالغ على سلامة حياته في ظل الإنكار والتجاهل من قبل أجهزة الدولة، فضلا عن  معاناته من الصداع النصفي المتلازم وارتجاع المريء، وحرمانه من جرعات الأدوية التي كان يتناولها بصفة مستمرة  للعام الرابع على التوالي.

 

عامان على اعتقال الصحفي أحمد أبوزيد الطنوبي للمرة الثالثة

أيضا وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان طرفا من الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفي أحمد أبوزيد الطنوبي بالتزامن مع مرور عامين على اعتقاله للمرة الثالثة في 24 مارس 2020.

وذكرت أنه تم اعتقاله للمرة الأولى في يناير  2015  وقضى فترة في السجن قبل أن يطلق سراحه ليعاد اعتقاله للمرة الثانية في ديسمبر من عام 2017 وحصل على قرار بإخلاء سبيله في ديسمبر 2019 وتعرض للإخفاء القسري لنحو 40 يوما بعدها وأصيب خلالها بأزمة قلبية حادة كادت أن تودي بحياته، وهو ما دفع الأمن لإخلاء سبيله بعدما أمضى أكثر من عامين رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ مكملين 2.

وأثناء فترة رحلة علاجه من آثار ما تعرض له من انتهاكات أدت إلى إصابته بمشاكل جسيمة في عينيه وكادت أن تفقده بصره، تم اعتقاله للمرة الثالثة وصدر حكم من محكمة عسكرية في الأول من فبراير 2021 بسجنه 10 سنوات باتهامات ومزاعم مسيسة لا صلة له بها.

يشار إلى أن مصر تحتل مرتبة متقدمة عالميا على قائمة الدول التي تستهدف الصحفيين، وقد وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان مجموعة من الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون المصريون والأجانب في تقريرها “يناير وما بعده” شملت التصفية الجسدية، والحبس والتعذيب والإهمال الطبي المتعمد في السجون ومقار الاحتجاز.

 

اعتقال 7 من آباء الشرقية وتدوير 15 آخرين وظهور 4 مختفين

ومن ناحية أخرى اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية 7 مواطنين من عدة مراكز بالمحافظة تواصلا لحملات الاعتقال التعسفي التي أضحت بشكل شبه يومي دون أي مراعاة لمعايير حقوق الإنسان.

وذكر مصدر قانوني أن المعتقلين بينهم من أبوحماد “محمد صلاح البركي ، محمود عبدالغفار “ومن العاشر من رمضان ” إبراهيم عبدالرحمن ” وتم اعتقاله من داخل مقر عمله بأحد المعاهد الأزهرية بالعاشر ، ومن الزقازيق “محمد سليم محمد جلال” من قرية النخاس ، ومن ههيا “وسام عبدالحميد ، محمود الطاهر شنب ” ومن منيا القمح الدكتور” أحمد بنداري من قرية العزيزية.

وكانت قوات الانقلاب اعتقلت ليلة الخميس  24 مارس الجاري ما يزيد عن 30 مواطنا بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين بعدد من المراكز بينها أبوكبير وأبوحماد وبلبيس وههيا وفاقوس والإبراهيمية وتم عرض عدد من المعتقلين على النيابة وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق ولازال عدد آخر قيد الإخفاء القسري.

فيما ظهر أمام نيابة العاشر من رمضان 4 معتقلين بعد إخفاء قسري لمدد متفاوتة بينهم 3 تم اعتقالهم من الأكمنة ومنازلهم وهم “السيد حسن إبراهيم ، عبدالرحمن خالد عبدالرحمن ، عاطف محمد أمين ” وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق باتهامات مسيسة .

إضافة إلى أحمد أمين عليوة والذي تم إخفاؤه قسريا لمدة أسبوعين ، حيث قضى حكما قضائيا بالحبس ثلاث سنوات، وقررت النيابة حبسه ١٥يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعه قسم ثان العاشر من رمضان.

كما تم تدوير اعتقال 14 معتقلين جدد على ذمة المحضر المجمع رقم 28 من نوعية المحاضر المجمعة بمركز أبو حماد بينهم “عبدالله سعيد أحمد جبر ” من ههيا  “عمر خالد  ” من أبوكبير  “كريم نبوي ، أحمد عبدالمعبود” ” من الزقازيق  “تامر محمد الأمين اليماني ، هاني بدر السيد” من  بلبيس ، “أحمد محمد سراج ” من منيا القمح  إضافة ل “محمد حسني زيدان” من أبوحماد ومن ديرب نجم  “أحمد سمير بدوي، إيهاب أحمد عبداللطيف ، إبراهيم أبو الفتوح” وتم إيداعهم مركز شرطة أبوحماد.

أيضا قررت نيابة أبوحماد حبس المعتقل “خالد نجيب إبراهيم “15 يوما بعد تدويره على محضر جديد باتهامات حصل فيها على البراءة في وقت سابق”.

 

المصدر:بوابة الحرية والعدالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث

مواقيت الصلاة

صفحتنا على الفيس بوك


المتابعون

الأرشيف

أنت الزائر رقم