“العفو الدولية” تدعو النظام المصري للإفراج الفوري عن الصحفي توفيق غانم

. . ليست هناك تعليقات:


 

طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات المصرية، بالإفراج عن الصحفي “توفيق غانم”، البالغ من العمر 66 عاماً . بعد أن أمضى بالفعل 300 يوم ظلماً خلف القضبان.

وقالت العفو الدولية، أن غانم وهو مدير مكتب وكالة الأناضول السابق،، أعتقل بسبب عمله الصحفي. وحُرم من الرعاية الصحية الكافية لمشاكله الصحية العديدة، ويُحتجز في ظروف مروعة.

الصحفي توفيق غانم

كانت الشرطة قد اعتقلت توفيق غانم من منزله فجر 21 مايو الماضي. ثم اقتيد إلى مكان مجهول مكث فيه خمسة أيام قبل مثوله أمام نيابة أمن الدولة في 26 مايو ووضعه قيد الحبس الاحتياطي بتهمة “الانتماء إلى جماعة إرهابية”.

ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد حبسه كل أسبوعين في غيابه أو دون حضور محاميه، علماً أن أسرته لم تتمكن من زيارته إلا بعد ثلاثة أسابيع من اعتقاله.

وبحسب “مراسلون بلا حدود”، فإن توفيق غانم أصبح مثار اهتمام خاص لدى السلطات المصرية خلال السنوات التي قضاها في وكالة الأناضول للأنباء وتأثيره في خطها التحريري، علماً أن هذه الوكالة التركية باتت مستهدفة بدورها منذ 2013 وخاصة بعد تغطيتها لانقلاب 3 يوليو.

وقالت مراسلون بلا حدود، في بيان لها، أن المكتب الاقليمي لوكالة الأناضول استمر في العمل داخل مصر حتى عام 2015، عندما قرر توفيق غانم أخيرًا الاستقالة بسبب ضغوط القاهرة على الصحفيين غير المواليين للسلطات، حيث يواجه قراراً بالمنع من مغادرة الأراضي المصرية منذ عام 2017، ناهيك عن تجميد جميع أصوله.

وطوال حياته المهنية، ترأس توفيق غانم عدداً من المؤسسات الإعلامية، بما في ذلك Media International، التي أدارت موقع Islam Online لمدة عشر سنوات. في الآونة الأخيرة، شغل منصب المدير الإقليمي لوكالة “الأناضول” في القاهرة حتى تقاعده في عام 2015.

ووفقًا لسجلاته الطبية، فإن غانم يعاني أيضاً من مرض السكر، والتهاب الأعصاب في ساقيه وركبته ومشاكل اسفل الظهر وتضخم البروستاتا الذي يتطلب علاجًا متخصصًا مستمرًا في منشأة طبية مجهزة بشكل صحيح.

يُذكر أن مصر تقبع في المرتبة 166 من أصل 180 بلداً على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.

المصدر : نوافذ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث

مواقيت الصلاة

صفحتنا على الفيس بوك


المتابعون

الأرشيف

أنت الزائر رقم