. . ليست هناك تعليقات:


 أفادت تقارير بأن روسيا وأوكرانيا رفضتا العروض المصرية للتوسط بين الطرفين ،بسبب انعدام الثقة بينهما بشأن ولاءات القاهرة، بحسب موقع "العربي الجديد".

وقال دبلوماسي مصري سابق إن "البلدين استجابا لعروض وساطة من دول أخرى ، لكنه لم يعلق على اقتراح مصر".

وقال المصدر إن "هذا يرجع إلى فشل مصر المزعوم في اتخاذ موقف حازم بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي أدانته أوروبا والولايات المتحدة وقوى أخرى".

وقال المصدر للعربي الجديد "بعد فترة طويلة من الصمت لم تتبنى فيها القاهرة موقفا، صوتت فجأة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار يدين الحرب الروسية، في الوقت نفسه أصدرت أيضا بيانا بدا أنه ضد إدانة روسيا، ، مما تسبب في فقدانها لثقة جميع الأطراف روسيا من ناحية، والدول الغربية وأمريكا وأوكرانيا من ناحية أخرى".

جاء اقتراح السلام المصري خلال اتصال هاتفي بين عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء.

وقال المتحدث باسم رئاسة الانقلاب بسام راضي في ذلك الوقت إن "السيسي شدد على ضرورة إعطاء الأولوية للغة الحوار، وقدم عرض القاهرة بالدعم في الجهود الدبلوماسية".

ومع ذلك، ورد أن روسيا تنظر إلى مصر بشك، معتقدة أن القاهرة يمكن أن تغير موقفها.

وقال المصدر الدبلوماسي المصري الذي لم يذكر اسمه «أعرب عن ذلك بوضوح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي عقده بعد محادثات مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا في أنطاليا بتركيا قبل أيام قليلة».

وأضاف المصدر أن الأوكرانيين لا يثقون أيضا في القاهرة، معتبرين أنها تقف بهدوء إلى جانب روسيا.

تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في ارتفاع أسعار السلع الرئيسية في جميع أنحاء العالم، ومن المرجح أن تعاني مصر بشكل كبير. فروسيا وأوكرانيا هما أكبر مصدري القمح  لمصر، حيث استوردت البلاد 6.1 مليون طن من الحبوب العام الماضي.

من المحتمل أيضا أن يتأثر قطاع السياحة في البلاد، حيث من المرجح أن يُمنع الأوكرانيون، الذين استحوذوا على 1.46 مليون زائر في عام 2021، من زيارة مصر.

 

شروط بوتين 

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجر 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، أسفرت، حتى الآن، عن فرار أكثر من 2.5 مليون أوكراني باتجاه الدول المجاورة.

وتشترط موسكو لإنهاء عمليتها العسكرية تخلي كييف عن أي خطط من شأنها الانضمام إلى كيانات عسكرية من بينها حلف شمال الأطلسي “الناتو” واتخاذ موقف الحياد التام.

وقال بوتين في كلمة متلفزة إن “المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكـرانيا لا مفر منها” وفق ما أورد موقع سبوتنيك الروسي.

وأضاف الرئيس الروسي أن “مجمل تطورات الأحداث وتحليل المعلومات يظهر أن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكـرانيا لا مفر منها ، إنها مسألة وقت”.

وأردف بوتين قائلا إن "الدول الرائدة في حلف الناتو تدعم النازيين الجدد في أوكـرانيا، وليس لدى روسيا فرصة بخلاف الدفاع عن نفسها، وسوف تستخدمها”.

وأكد بوتين أن روسيا لن تسمح لأوكـرانيا بامتلاك أسلحة نووية، وفق ما ذكر موقع “روسيا اليوم”.


المصدر: بوابة الحرية و العدالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث

مواقيت الصلاة

صفحتنا على الفيس بوك


المتابعون

الأرشيف

أنت الزائر رقم