الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من أزمة غذاء محتملة في مصر والشرق الأوسط

. . ليست هناك تعليقات:


 

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، مساء الأربعاء، من إن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يؤدي إلى أزمة غذائية في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أزمة غذاء

وقال غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “أسعار الغذاء والوقود والأسمدة آخذة في الارتفاع وسلاسل التوريد تتعطل. كل هذا يصيب الأشد فقرًا ويزرع بذور عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات في جميع أنحاء العالم”.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى مصر ولبنان وليبيا والصومال والسودان واليمن كدول تستورد ما لا يقل عن نصف قمحها من أوكرانيا أو روسيا.

تسبب هجوم روسيا على أوكرانيا بالفعل في ارتفاع أسعار القمح، مما زاد من التضخم في أسعار المواد الغذائية. كانت العقود الآجلة للقمح في بداية مارس عند أعلى مستوى لها منذ عام 2008.

تشكل روسيا وأوكرانيا معًا 14% من إجمالي إنتاج القمح العالمي و29٪ من إجمالي صادرات القمح.

أزمة القمح

كانت مجلة إيكونوميست قد نشرت تقريرا قالت فيه؛ إن تعطل سوق القمح بسبب الأزمة في أوكرانيا، قد يترك آثاره الخطيرة على مصر، أكبر دولة عربية، والأكثر استيرادا للقمح في العالم.

وأوضح التقرير أن مصر هي أكبر مشتر للقمح في العالم، حيث تستورد 13 مليون طن من الحبوب في كل عام، وهي تحرك سعر القمح عالميا، عند إعلانها شراء كميات كبيرة من الأسواق العالمية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمور قد تصبح أسوأ، فعندما سيطرت روسيا على شبه جزيرة القرم عام 2014 زادت أسعار القمح. ومنذ ذلك الوقت تحولت أوكرانيا إلى مركز الحبوب العالمي.

وفي العام الماضي زادت مبيعات القمح بنسبة 28% مما جعلها رابع دولة مصدرة للقمح.

وتأتي روسيا بالمرتبة الأولى، ومعا فهما تتحكمان بنسبة 30% من تصدير القمح العالمي، وتبيع أوكرانيا الذرة والشعير وزيت الطبخ إلى الشرق الأوسط.

وتساءلت الصحيفة عن الطريقة التي سيؤثر فيها هذا على أسعار الخبز في مصر، وقالت إن عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري يعرف أن هذا موضوع حساس. وعندما وقعت حكومته عقدا مع صندوق النقد الدولي عام 2016 للحصول على قروض، تم الإتفاق على خفض الدعم عن البترول والكهرباء وزيت الطعام ، ولكن الخبز تم استثناؤه.


المصدر:نوافذ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث

مواقيت الصلاة

صفحتنا على الفيس بوك


المتابعون

الأرشيف

أنت الزائر رقم